قول الوليد بن المغيرة في القرآن سحر

وعن [url=]ابن عباس [/url]قال إن [url=]الوليد بن المغيرة [/url]، جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم . فقال اقرأ علي . فقرأ عليه ( 16 : 90 ) [url=javascript:DisplayAyaa(16,90)]إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى [/url] الآية فقال أعد . فأعاد . فقال والله إن له لحلاوة . وإن عليه لطلاوة . وإن أعلاه لمثمر . وإن أسفله لمغدق . وإنه ليعلو ولا يعلى عليه . وإنه ليحطم ما تحته . وما يقول هذا بشر .

وفي رواية " وبلغ ذلك [url=]أبا جهل [/url]، فأتاه . فقال يا عم إن قومك يريدون أن يجمعوا لك مالا . قال ولم ؟ قال آتيت محمدا لتعوض مما قبله . قال قد علمت [url=]قريش [/url]أني من أكثرها مالا . قال فقل فيه قولا يبلغ قومك : إنك منكر له . قال ماذا أقول ؟ فوالله ما فيكم أعلم بالأشعار مني إلخ " .

وفي رواية أن [url=]الوليد بن المغيرة [/url]قال لهم - وقد حضر الموسم - " ستقدم عليكم وفود [url=]العرب [/url]من كل جانب وقد سمعوا بأمر صاحبكم . فأجمعوا فيه رأيا ، ولا تختلفوا ، فيكذب بعضكم بعضا . فقالوا : فأنت فقل . فقال بل قولوا وأنا أسمع . قالوا : نقول كاهن . قال ما هو بزمرة الكهان ولا سجعهم . قالوا نقول مجنون قال ما هو بمجنون . لقد رأينا الجنون وعرفناه . فما هو بخنقه ولا وسوسته ولا تخالجه . قالوا : نقول شاعر . قال ما هو بشاعر . لقد عرفنا الشعر رجزه وهزجه وقريضه . ومقبوضه ومبسوطه قالوا : نقول ساحر قال ما هو بساحر . لقد رأينا السحرة وسحرهم فما هو بعقدهم ولا نفثهم قالوا : فما نقول يا أبا [url=]عبد شمس [/url]؟ قال ما نقول من شيء من هذا إلا عرف أنه باطل وإن أقرب القول أن تقولوا : ساحر يفرق بين المرء وأخيه وبين المرء وزوجه وبين المرء وعشيرته فتفرقوا عنه بذلك . فجعلوا يجلسون للناس لا يمر بهم [url=]أحد [/url]إلا حذروه رسول الله صلى الله عليه وسلم .

فأنزل الله في [url=]الوليد بن المغيرة [/url]( 74 : 11 - 26 ) [url=javascript:DisplayAyaa(74,11)]ذرني ومن خلقت وحيدا [/url] - إلى قوله - [url=javascript:DisplayAyaa(74,26)]سأصليه سقر [/url] . ونزل في النفر الذين كانوا معه يصنفون القول في رسول الله وفيما جاء به من عند الله ( 15 : 91 ) [url=javascript:DisplayAyaa(15,91)]الذين جعلوا القرآن عضين [/url] أي أصنافا . وكانوا يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم الآيات فمنها ما يأتيهم الله به لحكمة أرادها الله سبحانه .