سؤالهم عن الروح وأهل الكهف
أحلى وئام :: اسلاميات :: السيرة النبوية
صفحة 1 من اصل 1
سؤالهم عن الروح وأهل الكهف
سؤالهم عن الروح وأهل <A id=الأماكن name=الكهف18647>الكهف
وكانوا يرسلون إلى أهل الكتاب يسألونهم عن أمره ؟ قال [url=]ابن إسحاق [/url]عن [url=]ابن عباس [/url]: بعثت [url=]قريش [/url]النضر بن الحارث [url=]وعقبة بن أبي معيط [/url]، إلى أحبار [url=]اليهود [/url][url=]بالمدينة [/url]، فقالوا لهما : سلاهم عن محمد وصفا لهم صفته . فإنهم أهل الكتاب . وعنده ما ليس عندنا من علم الأنبياء .
فخرجا حتى قدما المدينة ، فسألاهم عنه ؟ ووصفا لهم أمره . فقالت لهما أحبار [url=]اليهود [/url]: سلوه عن ثلاث . فإن أخبركم بهن فهو نبي مرسل وإلا فهو رجل منقول . سلوه عن فتية ذهبوا في الدهر الأول ما كان أمرهم ؟ فإنه قد كان لهم حديث عجيب . وسلوه عن رجل طواف قد بلغ مشارق الأرض ومغاربها . فما كان نبؤه ؟ وسلوه عن الروح ما هو ؟ فأقبلا ، حتى قدما مكة . فقالوا : قد جئناكم بفصل ما بينكم وبين محمد . قد أخبرنا أحبار يهود أن نسأله عن أشياء أمرونا بها .
فجاءوا رسول الله فسألوه عما أخبرهم أحبار يهود . فجاءه جبريل بسورة [url=]الكهف [/url]فيها خبر ما سألوه عنه . من الفتية والرجل الطواف . وجاءه بقوله ( 17 : 85) [url=javascript:DisplayAyaa(17,85)]ويسألونك عن الروح [/url] - الآية .
قال [url=]ابن إسحاق [/url]: فافتتح السورة بحمده وذكر نبوة رسوله لما أنكروا عليه من ذلك . فقال ( 18 : 1 ) [url=javascript:DisplayAyaa(18,1)]الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب [/url] يعني أنك رسول مني ، أي تحقيق ما سألوه عنه من نبوتك [url=javascript:DisplayAyaa(18,1)]ولم يجعل له عوجا [/url] أي أنزله معتدلا . لا خلاف فيه - وذكر تفسير السورة - إلى أن قال ( 18 : 9 ) [url=javascript:DisplayAyaa(18,9)]أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا [/url] أي ما رأوا من قدرتي في أمر [url=]الخلائق [/url]، وفيما وضعت على العباد من حججي ما هو أعظم من ذلك وأعجب .
وعن [url=]ابن عباس [/url]: الذي آتيتك من الكتاب والسنة أعظم من شأن أصحاب الكهف . قال [url=]ابن عباس [/url]: والأمر على ما ذكروا . فإن مكثهم نياما ثلاثمائة سنة آية دالة على قدرة الله ومشيئته
وهي آية دالة على معاد الأبدان كما قال تعالى : ( 18 : 21 ) [url=javascript:DisplayAyaa(18,21)]وكذلك أعثرنا عليهم ليعلموا أن وعد الله حق وأن الساعة لا ريب فيها [/url] وكان الناس قد تنازعوا في زمانهم هل تعاد الأرواح وحدها ؟ أم الأرواح والأبدان ؟ فجعلهم الله آية دالة على معاد الأبدان وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بقصتهم . من غير أن يعلمه بشر . آية دالة على نبوته . فكانت قصتهم آية دالة على الأصول الثلاثة الإيمان بالله . ورسوله واليوم الآخر .
ومع هذا : فمن آيات الله ما هو أعجب من ذلك . وقد ذكر الله سبحانه وتعالى سؤالهم عن هذه الآيات التي سألوه عنها ليعلموا : هل هو نبي صادق . أو كاذب ؟ فقال ( 18 : 83 - 100 ) [url=javascript:DisplayAyaa(18,83)]ويسألونك عن ذي القرنين قل سأتلو عليكم منه ذكرا [/url] - إلى قوله - [url=javascript:DisplayAyaa(18,100)]وعرضنا جهنم يومئذ للكافرين عرضا [/url] وقوله ( 13 : 7 - 103 ) [url=javascript:DisplayAyaa(12,7)]لقد كان في يوسف وإخوته آيات للسائلين [/url] - إلى قوله - [url=javascript:DisplayAyaa(12,102)]إذ أجمعوا أمرهم وهم يمكرون [/url] والقرآن مملوء من إخباره بالغيب الماضي . الذي لا يعلمه [url=]أحد [/url]من البشر . إلا من جهة الأنبياء . لا من جهة الأولياء ولا من جهة غيرها .
وقد عرفوا أنه صلى الله عليه وسلم لا يتعلم هذا من بشر . ففيه آية وبرهان قاطع على صدقه ونبوته .
أحلى وئام :: اسلاميات :: السيرة النبوية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى