موت خديجة وأبي طالب
أحلى وئام :: اسلاميات :: السيرة النبوية
صفحة 1 من اصل 1
موت خديجة وأبي طالب
موت [url=]خديجة [url=]وأبي طالب [/url][/url]
وماتت [url=]خديجة أم المؤمنين [/url]رضي الله عنها بعد موت أبي طالب بأيام . فاشتد البلاء على رسول الله صلى الله عليه وسلم من قومه بعد موت خديجة وعمه وتجرءوا عليه وكاشفوه بالأذى . وأرادوا قتله . فمنعهم الله من ذلك .
قال [url=]عبد الله بن عمرو بن العاص [/url]رضي الله عنهما " حضرتهم . وقد اجتمع أشرافهم في الحجر . فذكروا رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقالوا : ما رأينا مثل صبرنا عليه سفه أحلامنا . وشتم آباءنا . وفرق جماعتنا ، فبينما هم في ذلك . إذ أقبل . فاستلم [url=]الركن [/url]. فلما مر بهم غمزوه " . وفي حديث أنه قال لهم في الثانية لقد جئتكم بالذبح وأنهم قالوا له يا أبا القاسم ما كنت جهولا . فانصرف راشدا .
فلما كان من الغد اجتمعوا فقالوا : ذكرتم ما بلغ منكم حتى إذا أتاكم بما تكرهون تركتموه . فبينما هم كذلك . إذ طلع عليهم فقالوا : قوموا إليه وثبة رجل واحد . فلقد رأيت [url=]عقبة بن أبي معيط [/url]آخذا بمجامع ردائه وقام أبو بكر دونه وهو يبكي . يقول أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله ؟ . وفي حديث [url=]أسماء [/url] فأتى الصريخ إلى [url=]أبي بكر [/url]. فقالوا : أدرك صاحبك ، فخرج من عندنا وله غدائر أربع فخرج وهو يقول ويلكم أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله ؟ فلهوا عنه وأقبلوا على أبي بكر . فرجع إلينا لا يمس شيئا من غدائر إلا رجع معه .
ومرة كان يصلي عند [url=http://sirah.al-islam.com/places.asp?p=%c7%e1%c8%ed%ca% %c7%e1%cd%d1%c7%e3]البيت [/url]، ورهط من أشرافهم يرونه فأتى أحدهم بسلا جزور . فرماه على ظهره . وكانوا يعلمون صدقه وأمانته . وأن ما جاء به هو الحق . لكنهم كما قال الله تعالى ( 6 : 33 ) [url=javascript:DisplayAyaa(6,33)]فإنهم لا يكذبونك ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون [/url]
وذكر [url=]الزهري [/url]: أن أبا جهل . وجماعة معه وفيهم [url=]الأخنس بن شريق [/url]، استمعوا قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الليل فقال الأخنس لأبي جهل يا [url=]أبا الحكم [/url]: ما رأيك فيما سمعت من محمد ؟ فقال تنازعنا نحن [url=]وبنو عبد مناف [/url]الشرف أطعموا فأطعمنا . وحملوا فحملنا . وأعطوا فأعطينا . حتى إذا تجاثينا على الركب وكنا كفرسي رهان . قالوا : ما نبي يأتيه الوحي من السماء فمتى ندرك هذا ؟ والله لا نسمع له أبدا . ولا نصدقه أبدا " .
وفي رواية " إني لأعلم أن ما يقول حق ، ولكن بني [url=]قصي [/url]قالوا : فينا [url=]الندوة [/url]فقلنا : نعم . قالوا : وفينا الحجابة فقلنا : نعم . قالوا : فينا السقاية . فقلنا : نعم . وذكر نحوه " .
أحلى وئام :: اسلاميات :: السيرة النبوية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى